الرسالة
الرسالة
پژوهشگر
أحمد محمد شاكر
ناشر
مصطفى البابي الحلبي وأولاد
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٣٥٧ هـ - ١٩٣٨ م
محل انتشار
مصر
ژانرها
اصول فقه
دل على أنه إنما (^١) أراد أهلَ القرية لأن القرية لا تكون عادِيَةً ولا فاسقة بالعدوان في السبت ولا غيره وأنه إنما أراد بالعدوان أهل القرية الذين بَلَاهم (^٢) بما كانوا يفسقون
٢١٠ - وقال (وَكَمْ قَصَمْنَا مِنْ قَرْيَةٍ (^٣) كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ فَلَمَّا أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون (^٤».
٢١١ - (^٥) وهذه الآية في مثل معنى الآية قبلها فذَكَر قَصْمَ القرية فلما ذكر أنها ظالمة بَانَ للسامع أن الظالم إنما هم (^٦) أهلها دون منازلها التي لا تَظلم ولما ذكر القوم المنشَئِين بعدها وذكر إحساسَهم البأسَ عند القَصْم أحاط العلمُ أنه إنما أحسَّ البأس من يعرف الباس من الآدميين
(^١) كلمة انما سقطت من س خطأ، وهي ثابتة في الأصل. (^٢) في س وج أبلاهم بزيادة الهمزة، وما هنا هو الموافق للأصل، وهذا الفعل. كما يأتي ثلاثيا يأتي رباعيا أيضا. خلافا للظاهر من نصوص بعض المعاجم. قال الزمخشري في الأساس: وأبلى الله العبد بلاء حسنا وسيئا ونحو ذلك في اللسان. (^٣) في الأصل إلى هنا، ثم قال إلى: منها يركضون. (^٤) سورة الأنبياء ١١ و١٢. (^٥) هنا في ب وج زيادة قال الشافعي وليست في الأصل. (^٦) في النسخ المطبوعة هو بدل هم وهو مخالف للأصل.
1 / 63