الرسالة
الرسالة
پژوهشگر
أحمد محمد شاكر
ناشر
مصطفى البابي الحلبي وأولاد
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٣٥٧ هـ - ١٩٣٨ م
محل انتشار
مصر
ژانرها
اصول فقه
بالله وابتداع ما لم يأذن به الله تعالى عما يقولون علوًا كبيرًا لا إله غيره وسبحانه (^١) وبحمده رب كل شئ وخالقه
٢٣ - الله ﷿ من حيي منهم فكما وَصَفَ حاله حيًا عاملًا قائلًا بسخط ربه مزدادًا من معصيته
٢٤ - ومن مات فكما وَصَفَ قولَه وعملَه صار إلى عذابه
٢٥ - فلما بلغ الكتاب أجله فَحَقَّ (^٢) قضاء الله بإظهار دينه الذي اصطفى (^٣) بعد استعلاء معصيته التي لم يرض فَتَحَ أبواب سماواته برحمته (^٤) كما لم يزل يجري في سابق علمه عند نزول قضائه في القرون الخالية قضاؤه (^٥)
٢٦ - فإن ﵎ يقول (كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين (^٦».
٢٧ - فكان خِيرتُهُ المصطفى لوحيه المنتخبُ لرسالته المفضلُ على جميع خلقه بفتحِ رحمته وختمِ نبوته وأعمِّ ما أرسل به مرسلٌ (^٧) قبله المرفوعُ ذكره مع ذكره في الأولى والشافع
_________
(^١) في ب وج (سبحانه) بدون واو العطف.
(^٢) أي: ثبت وصار حقا. وفي ج (وحق) وفي س وب (فحم) وكلها مخالف للأصل.
(^٣) في ج (اصطفاه) وهو مخالف للأصل.
(^٤) في ج (فتح أبواب سماواته لامته) وهو مخالف للأصل.
(^٥) (قضاؤه): فاعل (يجري).
(^٦) سورة البقرة (٢١٣).
(^٧) في ج (مرسلا) وعليه فيكون (أرسل) بفتح الهمزة مبنيا للفاعل. وما هنا هو الذي في أصل الربيع.
1 / 12