رسالة ابن القيم إلى احد إخوانه

Ibn Qayyim al-Jawziyya d. 751 AH
70

رسالة ابن القيم إلى احد إخوانه

رسالة ابن القيم إلى احد إخوانه

پژوهشگر

عبد الله بن محمد المديفر

ناشر

دار عطاءات العلم (الرياض)

شماره نسخه

الخامسة

سال انتشار

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)

محل انتشار

دار ابن حزم (بيروت)

فصل (^١) المشهد (^٢) الخامس: [مشهد المِنَّة] (^٣) [وهو] (^٤) أن يشهد أن المِنَّة لله -سبحانه-، كونه (^٥) أقامه في هذا المقام وأهله [له] (^٦). ووفقه لقيام قلبه وبدنه في خدمته. فلولا الله - سبحانه - لم يكن (^٧) شيء من ذلك، كما كان الصحابة يَحْدُونَ (^٨) بين يدي النبي ﷺ فيقولون: والله لولا الله ما اهتدينا ... ولا تصدقنا ولا صلينا (^٩)

(^١) ساقطة من ج. (^٢) ساقطة من ج. (^٣) ما بين المعكوفين ساقط من الأصل، وأثبت من ب، وج. (^٤) ساقطة من الأصل، وأثبتت من ب، وج. (^٥) في ج (حيث) بدل (كونه). (^٦) ساقطة من الأصل، وأثبتت من ب، وجملة: (المقام وأهله له) ساقطة من ج. (^٧) في ب (ما كان). (^٨) "الحَذْو: سَوْق الإبل والغناء لها". (لسان العرب ١٤/ ١٦٨). قال ابن حجر: "وهذه كانت عادتهم إذا أرادوا تنشيط الإبل في السير ينزل بعضهم فيسوقها ويحدو في تلك الحال". (فتح الباري ٧/ ٥٣٢). (^٩) وردت عند البخاري روايتان: أولاهما تفيد أن قائله: عبد الله بن رواحة ﵁، والأخرى أنه: عامر بن الأكوع ﵁، (صحيح البخاري)، كتاب المغازي، باب ٣٠ - غزوة الخندق، ٥/ ٥٧، ح ٤١٠٦، وباب ٣٩ - غزوة خيبر ٥/ ٨٦، ح ٤١٩٦). ورواه مسلم لعامر، (صحيح مسلم، كتاب الجهاد، باب ٤٥ - غزوة ذي قرد وغيرها، ٣/ ص ١٤٢٧، ح ١٢٣، ص ١٤٢٣، ح ١٣٢). قال ابن حجر: "فيحتمل أن يكون هو وعامر =

1 / 46