عط كتابه فى تركيب الأدوية٭ هذا الكتاب جعله فى سبع عشرة مقالة أجمل فى سبع منها أجناس الأدوية المركبة فعدد جنسا جنسا منها وجعل مثلا جنس الأدوية التى تبنى اللحم فى القروح على حدته وجنس الأدوية تدمل القروح على حدته وجنس الأدوية التى تحلل على حدته وسائر أجناس الأدوية على هذا القياس وإنما غرضه فيه أن يصف طريق تركيب الأدوية على الجمل ولذلك جعل عنوان هذه السبع المقالات فى تركيب الأدوية على الجمل والأجناس فأما العشر المقالات الباقية فجعل عنوانها فى تركيب الأدوية بحسب المواضع الآلمة وأراد بذلك أن صفته لتركيب الأدوية فى تلك المقالات العشر ليس يقصد بها الى أن يخبر أن صنفا صنفا منها يفعل فعلا ما فى مرض من الأمراض مطلقا لكن بحسب المواضع أعنى العضو الذى فيه ذلك المرض وابتدأ فيه من الرأس ثم هلم جرا على جميع الأعضاء الى أن ينتهى الى أقصاها∴ وقد كان ترجم هذا الكتاب سرجس وترجمته فى خلافة أمير المؤمنين المتوكل ليحيى بن ماسويه وترجمه من ترجمتى الى العربية حبيش لمحمد بن موسى٭
[chapter 80]
صفحه ۳۷