سه كتابه فى أدوار الحميات وتراكيبها∴ هذا الكتاب مقالة واحدة يناقض فيها قوما ادعوا الباطل من أمر أدوار الحميات وتراكيبها∴ وكانت نسخته عندى باليونانية إلا أنه لم تتهيأ لى ترجمته الى السريانية ثم إنى ترجمته بعد∴ وعنوان هذا الكتاب عند جالينوس مناقضة من تكلم فى الرسوم وقد توجد مقالة أخرى تنسب الى جالينوس فى هذا الباب وليست له٭ واما أمر كتبه الموصوفة فى سابق العلم فقد بقى بعد كتاب البحران وكتاب أيام البحران وكتابى النبض الصغير والكبير الذين قد تقدم ذكرهما ما أنا مستأنف ذكره من الكتب٭
[chapter 66]
سو جملة كتابه الكبير فى النبض٭ ذكر جالينوس أنه أجمل كتابه الكبير فى النبض فى مقالة واحدة وأما أنا فقد رأيت باليونانية مقالة ينحى بها هذا النحو ولست أصدق أن جالينوس الواضع لتلك المقالة لأنها لا تحيط بكل ما يحتاج اليه من أمر النبض وليست بحسنة أيضا وقد يجوز أن يكون جالينوس قد وعد أن يضع تلك المقالة فلم يتهيأ له وضعها فلما وجده بعض الكذابين قد وعد ولم يف تخرص وضع تلك المقالة وأثبت ذكرها فى الفهرست كيما يصدق فيها ويجوز أن يكون جالينوس أيضا قد وضع مقالة فى ذلك غير تلك قد درست كما درس كثير من كتبه وافتعلت هذه المقالة مكانها∴ وقد ترجمها سرجس الى السريانية٭
[chapter 67]
سز كتابه فى النبض يناقض ارخيجانس٭ هذا الكتاب ذكر جالينوس أنه جعله فى ثمانى مقالات∴ ولم يترجم هذا الكتاب الى هذه الغاية ولا رايت له نسخة باليونانية إلا أن قوما أثق بخبرهم خبرونى أنهم رأوه بحلب وقد طلبته هناك بعناية فلم أظفر به∴ وغرضه فى ذلك الكتاب كما ذكر أن يشرح مقالة ارخيجانس فى كتابه فى النبض ويبين حقه من باطله∴ وقد وقعت نسخته الى محمد بن موسى٭ PageV01P03 3
[chapter 68]
سح كتابه فى رداءة التنفس٭ هذا الكتاب جعله فى ثلث مقالات وغرضه فيه أن يصف أصناف التنفس الردىء وأسبابها وما تدل عليه وهو يذكر فى المقالة الأولى منه أصناف التنفس وأسبابه وفى المقالة الثانية أصناف سوء التنفس وما يدل عليه كل صنف منها وفى المقالة الثالثة يأتى بشواهد من كلام بقراط على صحة قوله∴ وكان ترجمه الى السريانية أيوب وقابلت به أنا اليونانى وأصلحته لولدى وترجمته أنا الى العربية لأبى جعفر محمد بن موسى٭
[chapter 69]
سط كتابه فى نوادر تقدمة المعرفة٭ هذا الكتاب مقالة واحدة يحث فيها على تقدمة المعرفة ويعلم حيلا لطيفة تؤدى الى ذلك ويصف أشياء بديعة تقدم فعلمها من أمراض المرضى وخبر بها فعجب منه∴ وترجمه الى السريانية أيوب وكانت نسخته عندى باليونانية ولم أكن تفرغت لترجمته ثم إنى ترجمته الى السريانية وترجمه عيسى بن يحيى لأبى الحسن ترجمة رضيتها [وكان قابل به الأصل إلا قليلا واستتم المقابلة إسحق ابنه بعد]٭
وأما كتبه فى مداواة الأمراض فقد بقى بعد كتابه حيلة البرء وكتابه الى اغلوقن اللذين تقدم ذكرهما ما أنا مستأنف ذكره من الكتب٭
[chapter 70]
ع كتابه الذى اختصر فيه كتابه فى حيلة البرء٭ هذا الكتاب مقالتان∴ ترجمه إبرهيم بن الصلت الى السريانية٭
[chapter 71]
صفحه ۳۴