نج كتابه فى الأدوية المفردة٭ هذا الكتاب جعله جالينوس فى إحدى عشرة مقالة ويتلو كما وصفت المقالة الثالثة من كتاب المزاج كشف فى المقالتين الأولتين خطأ من أخطأ فى الطرق الرديئة التى سلكت فى الحكم على قوى الأدوية ثم أصل فى المقالة الثالثة أصلا صحيحا لجميع العلم بحكم القوى الأول من الأدوية ثم بين فى المقالة الرابعة أمر القوى الثوانى وهى الطعوم والروائح وأخبر بما يستدل عليه منها من القوى الأول من الأدوية ووصف فى المقالة الخامسة القوى الثوالث من الأدوية وهى أفاعيلها فى البدن من الإسخان والتبريد والتجفيف والترطيب ثم وصف فى المقالات الثلث التى تتلو تلك قوة دواء دواء من الأدوية التى هى أجزاء من النبات ثم وصف فى المقالة التاسعة قوى الأدوية التى هى أجزاء من الأرض أعنى أصناف التراب والطين والحجارة والمعادن ثم وصف فى العاشرة قوى الأدوية التى هى مما يتولد فى أبدان الحيوان ثم وصف فى الحادية عشرة قوى الأدوية التى هى مما يتولد فى البحر والماء المالح∴ وقد كان ترجم الجزء الأول وهو خمس مقالات الى السريانية يوسف الخورى ترجمة خبيثة رديئة ثم ترجمه بعد أيوب أصلح مما ترجمه يوسف ولم يتخلصه على ما ينبغى ثم ترجمته الى السريانية لسلمويه وبالغت فى تخلصه وقد كان ترجم الجزء الثانى من هذا الكتاب سرجس وسألنى يوحنا بن ماسويه المقابلة بالجزء الثانى من هذا الكتاب وإصلاحه ففعلت على أن الأصلح كان ترجمته وترجم هذا الكتاب الى العربية حبيش لأحمد بن موسى [اختصر حنين بعد هذا القول الكتاب بالسريانية وترجم الخمس المقالات الأول لعلى بن يحيى]٭
[chapter 54]
ند وكتابه فى دلائل علل العين٭ هذا الكتاب مقالة واحدة كتبها فى حداثة سنه لغلام كحال وقد لخص فيها العلل التى تكون فى كل واحدة من طبقات العين ووصف دلائلها∴ وترجم هذا الكتاب الى السريانية سرجس وكانت نسخته باليونانية عندى إلا أنى لم اتفرغ لترجمته٭
[chapter 55]
نه كتابه فى أوقات الأمراض٭ هذا الكتاب أيضا مقالة واحدة ووصف فيها أمر أوقات المرض الأربعة أعنى الابتداء والتزيد والوقوف والانحطاط∴ وقد ترجم هذا الكتاب أيوب وكانت نسخته عندى باليونانية ولم أتفرغ لترجمته ثم إنى ترجمته الى السريانية وترجمه الى العربى عيسى بن يحيى٭
[chapter 56]
صفحه ۳۰