مط كتابه فى منافع الأعضاء٭ هذا الكتاب جعله فى سبع عشرة مقالة بين فى المقالة الأولى والثانية منه حكمة البارئ فى إتقان خلقة اليد وبين فى المقالة الثالثة حكمته فى اتقان خلقة الرجل وفى المقالة الرابعة والخامسة حكمته فى آلات الغذاء وفى السادسة والسابعة أمر آلات التنفس وفى المقالة الثامنة والتاسعة أمر ما فى الرأس وفى المقالة العاشرة أمر العينين وفى المقالة الحادية عشرة سائر ما فى الوجه وفى المقالة الثانية عشرة نواحى الصدر والكتفين ثم وصف فى المقالتين اللتين بعد ذلك الحكمة فى أعضاء التوليد وفى الخامسة عشرة احتجاجا مناسبا لما فيها ولما بعدها ثم فى سادسة عشرة أمر الآلات المشتركة للبدن كله وهى العروق الضوارب وغير الضوارب والأعصاب ثم وصف فى المقالة السابعة عشرة حال جميع الأعضاء ومقاديرها وبين منافع ذلك الكتاب كله∴ وقد كان ترجم هذا الكتاب سرجس الى السريانية ترجمة رديئة وقد ترجمته أنا الى السريانية لسلمويه وترجمه حبيش الى العربية لمحمد وتصفحت مقالات وأصلحت أسقاطها وأنا على إصلاح الباقى [ترجم حنين بعد هذا القول المقالة السابعة عشرة من هذا الكتاب الى العربية]٭
ثم تتلو هذه الكتب الكتب التى يحتاج الى قراءتها قبل قراءة كتاب حيلة البرء وقد ذكرت بعض تلك الكتب فيما ذكرت منها كتاب الأركان وكتاب المزاج وكتاب العلل والأعراض وكتاب تعرف علل الأعضاء الباطنة وكتاب أصناف الحميات وكتاب الصناعة ومن الكتب التى فى تقدمة المعرفة كتاب البحران وكتاب أيام البحران وكتابه فى النبض الصغير والكبير وأنا واصف الآن ما بقى بعد هذه من تلك الكتب٭
[chapter 50]
ن كتابه فى أفضل هيئات البدن٭ هذا الكتاب مقالة واحدة تتلو المقالتين الأولتين من كتاب المزاج وغرضه فيها يتبين من عنوانهما∴ وقد ترجمت هذا الكتاب الى السريانية لولدى وترجمته أيضا لأبى الحسن على بن يحيى الى العربية٭
[chapter 51]
صفحه ۲۸