اثنتين وخمسين وثلثمائة، وقد خفت ان يسبق أجلى إدراكك وتمكنك من سماع الحديث، وتمكني من حديثك بما سمعت من الحديث وان أفرط في شئ من ذلك كما فرط جدي، وخال أبى رحمهما الله إذ لم يحدثاني إلى سماع جميع حديثهما مع ما شاهداه من رغبتي في ذلك (1).
ولم يبق في وقتي من آل أعين أحد يروى الحديث ولا يطلب العلم وشححت على أهل هذا البيت الذي لم يخل من محدث ان يضمحل ذكرهم ويدرس رسمهم ويبطل حديثهم من أولادهم.
وقد بينت لك آخر كتابي هذا أسماء الكتب التي بقيت عندي من كتبي و ما حفظت اسناده وتيقنت روايته فإن كان قد غاب عنى شرحت لك ممن سمعت ذلك
* وأجزت لك خاصة روايتها عنى على حسب ما أشرحه لك من ذلك عند ذكر اسمها.
وأجزت لك ما عندي من الكتب القديمة (2) وذكرت لك ما منها بخط
صفحه ۴۲