5
عن أبي داود:
6
ورجل اعتبد محررا)، ورجل استأجر أجيرا، فاستوفى منه (العمل) ولم يعطه أجره.»
وفضلا عن ذلك فقد كان المسلمون يرجعون في النادر إلى ما خوله لهم دينهم من الحق في استعباد أسارى الحرب، وكانوا يكتفون بضرب الجزية عليهم.
فمن ذلك أن النبي
صلى الله عليه وسلم
صالح نصارى نجران
7 (قريبا من اليمن) على جزية سنوية قدرها ألفا ثوب، وكذلك صالح الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه نصارى بني تغلب على جزية فرضها على كل رجل منهم توازي ضعف ما كان مضروبا على كل رجل من المسلمين، ولم يخرج عمرو بن العاص
8
صفحه نامشخص