157

قلبي مجامعه ولنا ما لهم وعلينا ما عليهم حبا في الله ووالد الشيخ كان صديقا لنا في الحجة الأولى إذ هم محل الفضل والعلم من الزمان القديم نور الله محلهم بنور العلم إلى قيام الساعة وكذا الذكران من أصلابهم فقد أجادوا في احساننا كسوة وإطعاما وشراء ما نحتاجه من الحوائج كان الله لهم وليا ونصيرا أسأله سبحانه أن يدخله حضرته ويحفظه من كل حاسد مع بسط النعم عليه وعلى ذريته إلى غابر الدهر بمنه وكرمه.

ومن أحبابنا حقا صبغة الله العالم العامل الفاضل الفهامة محب السنة وأهلها صاحب اعتقاد في أهل السنة سيدي محمد العربي الفرجاني الشريف النوراني وأصحابه وأولاده على الإطلاق خصوصا العلامة الفاضل الفهامة الكامل سيدي محمد عوض ولدنا أصلح الله حاله وأظهر عليه فضله وكذال على إخوانه وقد سألت الله في غنى أبيهم وغناهم إلى قيام الساعة وتيقنا إن الله أجابنا كان الله في عونهم آمين.

وممن اجتمعت معه من الفقهاء القاضي ومقدم القاضي من الحنفية والفقيه الأجل سيدي عمر السوداني والشيخ الصكلاني وأصحابهما ومن هو أخونا في الله حقا وصدقا ، وكان لنا الود فيه حبا وشوقا ، ونية ورفقا ، صاحب الجد والاجتهاد في الأمور كلها على وفق السنة النبوية ، والحقيقة النورانية ، سيدي حسن السعداوي ، بلغه الله غاية الأماني ، وقد عقدت معه الأخوة بان الناجي يأخذ بيد أخيه رضي الله تعالى عنه ونفعنا به آمين فإنه يعلم الصبيان قل مثل في عصرنا من حبه الصدق وأهله ، وما أحسن نصحا وديانة وصدقا وزهدا ، ما كان فيه ، ظهر على فيه ، يعلوه نور ومع ذلك أنه ارئق ، في العلوم والدقائق ، بلغ الله أماله ، وتعلم حاله من كلامه ، وصدقه من جده واجتهاده ، رضي الله عنه وارضاه.

صفحه ۱۷۴