بومحلي (272)، وكان رجل من العلماء (273) رحمه الله الشيخ سالم السنهوري (274) المصري رحمه الله ، وأيضا لكل من يريد من الفقهاء والعلماء أن يجاوب عليه. والسؤالات (275) في شأن طابة المسماة بالدخان ، والعفيون ، والمسكرات ، والمخدرات (276). وذكر في عشبة الدخان أنها حلال لذاتها في كتابه (277) . وقال إنه في الحين الذي ختمه سمع الأذان للصلوات ، وفرح بذلك ، واستبشر بخير ، وكذلك فرحت حين سمعت التكبير بعد أن كتبت آخر حرف من الكتاب.
وكنت قد رأيت في النوم فقيه زمانه بالمغرب ، قاضي المسلمين بمدينة مراكش في زمان السلطان مولاي أحمد الشريف الحسني ، وأيضا في زمان مولاي زيدان السلطان رحمهم الله جميعا فقال لي القاضي (278) أبو عبد الله الرجراجي ، ومعه محمد
ملاحظة : أخطأ الشهاب الحجري حينما سماه محمدا ، إذ إن اسمه أحمد ، كما هو معروف. والسؤال المشار إليه في النص يتعلق باستعمال التبغ ، إذ أن إحمد بن أبي محلي كان من المدمنين على التدخين يرى حليته ويناقش آراء القائلين بالتحريم.
انظر م. حجي ، الحركة ، 1 : 247.
أثبته ابن أبي محلي في الإصليت ، 136 ظ 145 ، بتصرف ، وتوجد نسخة مستقلة مخطوطة بمكتبة تمكروت رقم 2999 في 17 ورقة.
صفحه ۱۴۵