41

هو خيط من الكتان تربط عليه سبيبات (شعرات طويلة) مضفورة من سبيب البقر أو الحمار ومشكلة في عيون بربطة أم زيرطوة، فما إن يهبط الطير ويتحرك في عجلة من أمره في هذا المكان المريب ليلتقط الحبوب ولكن طمع النفس يورده أحيانا المهالك فتدخل رجله أو عنقه في العين فتزرد دون فكاك ويصيح الصبية: «دمبل دمبل.» فيركضون ثم يحلون الطير المقبوض ويكتفونه؛ ومن ثم يحضرونه للكبار ليذبحوه لهم. والشرك دائما ينصب بالعيدان في شكل سبع ثمان أو دائرة أو مربع أو مثلث.

الكارة:

وهي شرك مصنوع من قطعة حديد مربعة أو دائرة بها السبيب المعين، تغطى بالتراب وينثر عليها الذرة وهي يمكن تجهيزها في أي مكان؛ ومن ثم وضعها في المتلة.

الشبكة:

وهي مصنوعة من خيط الكتان وتثبت بالعيدان في طرف ثم تكف ويربط في طرفها المكفوف الحبل الذي يمتد حتى المخبأ، وتكون أمامها حفرة مليئة بالذرة، فما إن ينزل الطير حتى يجر الحبل فتغطيه الشبكة ويكون بكمية كبيرة. أما في الصيف فيكون الطعم حفرة ماء.

هبر:

أي انحلت عقدة الشرك المنصوب للصيد دون أن يقبض ما نصب له.

الحنقة والدبنقا:

يقال: «الحنقة جبدت الدبنقا.» أو «الدبنقا جبدت الحنقة.» وهما طرفا الهلال؛ أي الحنقة (الطرف الأيسر) وهي تعني «سعن اللبن» فإذا مالت يقال الخريف ستلد فيه البهائم؛ ومن ثم يكون اللبن كثيرا، أما الدبنقا (الطرف الأيمن) وهي «سويبة الذرة» إذا مالت يقال الخريف مسوره كثير (أي محصوله وافر).

المدرسيب:

صفحه نامشخص