الناس أل على «الساحر» بيشقوا الصي،
أمسو الليلة فوق رايا نجيض ما ني.
ناس أب ترمه جاموس النحاس أب دي،
عقدوا الشورة ميعادهم جبال كربي.
إن الأشخاص الذين يشقون الفيافي على مثل جملة «الساحر» أمسوا وقد عقدوا العزم على رأي ناضج (نجيض) وليس نيئا. وشبه جسارة رفيقه «الصديق ود التركاوي» الملقب بأب ترمة (أي ذي السن المكسورة) بجسارة الثور الوحشي عندما تدوي طبول الحرب (النحاس أب دي)، وقال إنهم قد عقدوا رأيهم على الإغارة على جبال كربي البعيدة.
وهم: يوم جالسين مع الحزم القصار مربوعة،
ويوم ماسكين نقيب صايدانا عطشة وجوعة.
فهم يوما في سعادة مع حبيباتهم مربوعات القوام، ويوما يسيرون على طريق طويل وسط الأحراش فريسة للعطش والجوع ...
الأنفة: الهمباتة يعشقون حياة المخاطر ويحتقرون حياة الدعة، يقول ود ضحوية:
أنا ماني التنبل أل في البيت صناعتي حليب،
صفحه نامشخص