229

بحوث ومقالات في اللغة والأدب وتقويم النصوص (مقالات محمد أجمل الإصلاحي)

بحوث ومقالات في اللغة والأدب وتقويم النصوص (مقالات محمد أجمل الإصلاحي)

ناشر

دار الغرب الإسلامي

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م.

محل انتشار

بيروت

ژانرها

(٦٨) ف ٣٩ ص ٨٢: ورد في كلام النمري في تفسير قول برج بن مسهر الطائي: فمنهن ألاّ تجمع الدهر تلعة ... بيوتًا لنا يا تلع سيلك غامض "قال ابن الأعرابي: التلعة مسيل الماء ويقال في مثل: "ما أخاف إلا من سيل تلعتي". أي من بني عمي وقرابتي ... ". وعلّق المحقق على المثل فقال: "لم أجد المثل بنصه، غير أن لديهم في الدلالة على العداوة بسيل التلعات قولهم في المثل "ما أقوم بسيل تلعاتك" انظر مجمع الأمثال (٣٨٤٥) ٢/ ٢٧٨. قلت: قول ابن الأعرابي بنصه في اللسان والتاج (تلع)، وانظر المثل بعينه في المستقصى ٢: ٣١٠ قال: "يضربه الخائف من أقربائه ومداخليه". هذا والصواب في رقم المثل الذي ذكرى المحقق (٣٨٤٤). (٦٩) ف ٣٩ ص ٨٢: ورد في النص بعد الكلام السابق متصلًا: "والكلام تمّ عند قوله (بيوتًا لنا) ... " كذا أثبت المحقق (تمّ) الفعل الماضي من التمام. وهو تحريف. صوابه (يتمّ) المضارع منه كما في الأصل و(ب) وشرح البتريزي ٢: ٨٦ وكتاب النمري: ١٠٦. (٧٠) ف ٣٩ ص ٨٢: في كلام المؤلف: "هذا موضع المثل: يا نعام إني رجل مضرب في الحمق". وعلّق عليه المحقق بقوله: "مثل يضرب عند الهزء بالإنسان لا يحذر ما حذِّر. انظر قصته في مجمع الأمثال (٤٧٠٧) ٢/ ٤٢٠. ويبدو أن الغندجاني زاد فيه للتوضيح، فنصه عند الميداني "يا نعام إني رجل"، والمضرب المقيم".

= (عي ناطق أعيا من عي ساكت) لأنها تؤدي إلى عكس المعنى المراد. وإنما تصح كلمة (خير) في المثل الذي أورده الميداني وهو: (عي صاما خير من عي ناطق)، وكان أبو محمد الأعرابي قد أورد هذه الرواية في الفقرة (٨)، ص ٤٠/ المجلة].

1 / 234