109

بحوث ومقالات في اللغة والأدب وتقويم النصوص (مقالات محمد أجمل الإصلاحي)

بحوث ومقالات في اللغة والأدب وتقويم النصوص (مقالات محمد أجمل الإصلاحي)

ناشر

دار الغرب الإسلامي

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م.

محل انتشار

بيروت

ژانرها

ص ٣٤٦: "رجل تنبال وتنبالة: قصير، والجميع: التنابل والتنابلة". علق المحقق على الجمع الأول "التنابل" فقال: "في اللسان: التنابيل" أما "التنابلة" فقال إنه لم يجد هذه الصيغة. - وهذا صحيح، فلم يذكر الجمعان في اللسان والتاج وقد وردا في كلام العرب ومنه قول النابغة الجعدي: سبقت إلى فرط ناهل ... تنابلةً يحضرون الرساسا شعره: ٨٢ والتنابل أيضًا في قوله (ص ٢٣٦). شمُّ الأنوف طوال أنضية الـ ... أعناق غير تنابل كزم وقال حسّان بن ثابت: قوم إذا ما صيح في حجراتهم ... لاقوا بأنذال تنابل غزَّل ديوانه: ٣٦٧. وقال الفرزدق في التنابلة: نابلة سود الوجوه كأنهم ... حمير بني غيلان إذا ثار صيقها ديوانه ١: ٣٥. ص ٣٤٨: "تناس الناس: رعاعهم". أهمل المحقق ضبط الكلمة، وقال: "كذا صورتها ولم أهتد إلى تصحيحها". - هي "تناس" بضم أولها وتخفيف الثاني، ونقلها في اللسان (تنس) عن كراع. ص ٣٥٢: "التينة: الإقامة والانتظار، من قولك تأنيت أي تلبثت". وعلّق المحقق تعليقًا طويلًا خلاصته أنه لم يهتد إلى الكلمة غير أن "تأنيت" توحي بأنها أصل المادة وهي تفيد معنى التلبث.

1 / 113