============================================================
اين عبد الظاهر إلى وصيف مؤلى المعتضد - وكان موكلا به - بإشخاصه إلى الحضرة فأشخصه ، فأخذه المكتفي فقئده واعتقله وطالبه بالأموال التي(4) أخذها من مصر. ولم يزل معتقلا إلى أن تولى ابن الفرات الوزارة للمقتدر، فأخرجه إلى قزوين واليا على الضياع والآغشار بها(1) .
وعلى الجملة فمملكة ابن طولون متسعة، ومما يدل على عظمته وكثرة ذخائره وحسن تدبيراته أن (6) خراج مصر في السنة التي [توفي](6) فيها كان أربعة آلاف(4) ألف وثلاث مائة ألف دينار مع مايتضاف إليه من [مال](6) ضياع الأمراء بخدمة السلطان (2).
9 وكانت [قائمة](6) صدقاته في كل شهر ألف دينار، وما يخريه على أهل الستر وأهل المسجد سوى ما كان يجريه [عليهم(6) السلطان خمس مائة دينار في الشهر()).
2 وكان راتب مطبخه وعلوفات دوابه في كل يوم ألف دينار، وكان قائم مطبخه المعروف بلامطيخ العامةه في كل شهر ثلاثة وعشرون ألف دينار، وكان يروسل إلى الثغور في كل شهر ثلاثة آلاف دينار صدقة(4).
ومات أحمد بن طولون وفي بيت ماله عشرة آلاف ألف(4) دينار عينا، وفي حاصله ألفا ألف وسبع مائة ألف دينار سوى ما كان مودعا(8) عند حسين 5) الأصل: الذي. (4 الأصل: كان. ) إضافة اقتضاها السياق كما ورد النص عند البلوى، واالأصل: التي كان فيها.() الأصل: ألف والتصويب من البلوي6) زيادة من البلوي:.
4) الأصل: ألف ألف. (5ا الأصل: مودوغا.
(1) أبو المحاسن: النجوم الزاهرة 3: 350-349112.
(3 تفسه 351.
(4) قارن من البلوي: سيرة أحمد بن طولون (4) نقسه 351.
صفحه ۱۲۸