قبل حدوث هذه الواقعة، وأمر جماعة وهم : الأمير شرف الدين قيران الفخري، وجعل استادارا ، والأمير بدر الدين جماق، وجعل أمير جاندار، وعلاء الدين أيدكين الشهابي، وجعل مستد الدواوين . فجهز الأمير علم الدين وسافر كما يسافر الملوك .
ولما بلغ السلطان حديث البرلي، كان قد جرد عسكرة قدم عليه الأمير فخر الدين الحمصي، وأمره بالتوجه إلى الشام، وعسكرا وقدم عليهم الأمير جمال الدين المحمدي للتوجه لمضايقة الكرك. وفي السابع عشر من شعبان سنة تسع وخمسين، وردت مكاتبة الأمير علم الدين الحلبي يذكر [ب/ ۲۸ ب ) انه ساق جريدة، ودخل حلب، الرابعة من نهار السبت ثالث شعبان، ودخلت بقية الحلقة والأمراء الشاميين والمصريين في يوم الأحد. وحضر جماعة من العزيزية والناصرية يطلبون الأمانات.
وكتب السلطان منشور الأمرة على جميع العربان للأمير شرف الدين عیسی
واتفق أن جماعة من العسكر ساقوا خلف العزيزية والناصرية، ولم
صفحه ۹۸