وكتب إلى برکه، كبير ملوك التتار، كتابة، كتبته عنه، يغريه بهلاؤن، ويوقع بينهم العداوة والبغضاء ، ويقيم الدليل عليه أنه يجب عليه جهاد التتار، لأنه تواترت الأخبار باسلامه، ويترتب على ذلك جهاد الكفار، ولو كانوا أهله، فإن النبي - صلى الله علية وسلم ! - قاتل عشيرته الأقربين، وجاهد قریشر، وأمر أن يقاتل الناس حتى يقولوا :
الأركان،
وقدم مراعاة دين زوجته على دينك، وأسكن الجاثليق الكافر مواطن الخلفاء ایثارة لزوجته عليك ». وفي هذا الكتاب اغراء كثير ؛ ووصف ما السلطان عليه من الجهاد، وبعث الكتاب صحبة من يثق به من تجار العلاتنا.
ذكر ما جدد في أيامه من العمائر المباركة
عمارة الحرم الشريف النبوي :
اهتم بعمارته، وجهز الأموال والأصناف صحبة علم الدين الغوري.
ووصلت الكتب في سنة تسع وخمسين بأن القبة التي بالصخرة الشريفة
ووصلت الكتب في سنة ستين بأنه نجز بناؤها .
وقف اخليل - عليه [ با ۱۲۶] الصلاة والسلام ! -
صفحه ۸۹