کتاب الروض الظاهر فی سیرة الملک الظاهر
Kitab al-Rawd al-Zahir fi Sirat al-Malik al-Zahir
ژانرها
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
شماره صفحهای بین ۱ - ۸۵ وارد کنید
کتاب الروض الظاهر فی سیرة الملک الظاهر
بدر الدين العینی d. 855 AHKitab al-Rawd al-Zahir fi Sirat al-Malik al-Zahir
ژانرها
ومن بيريعق الكلب العقور ببابه فعقر جميع الناس من رابط الكلب مكانة الوزير ولا يد للملك من فزير صالح ، ولو كان السلطان يستغنى عن الوزير لكان أحق الناس بالاستغناء عنه كليمه موسى عليه السلام ، ولكنه قال: واجعل لى وزيرا من أهلي ثم ذكر حكمته فقال: اشدد به أزرى وأشركه في أمرى .
أسعد الملوك ، ملك له وزير صدق ، إن نسى ذكره ، وإن ذكر أعانه، والوزير مع الملك بمنزله سمعه ونصره ولسانه وقلبه ويقال حلية الملوك فزينتهم وزرائهم .
وأعظم الأشياء ضررا على الملوك خاصة ، وعلى الناس عامة ، فقد الوزراء والأعوان .
وليحذر السلطان أن يولى الوزارة غير أولى الصلاح الورعين ، فبالطمع تنهد قواعد الحكمة ، السلطان طبيب والرعية مرضى ، والوزير سفير بين الطبيب والمريض ، فإذا كذب السفير بطل التدبير . أربعة ينبغى أن إيكونو ا من أوثق ثقات الملك وأنصح وأنصح نصائحه الوزيرز، والطبيب، والطباح ، والساقي
صفحه ۱۲۰