سجايا واخلاق اخرى هياة للسلطنة وأما الوجوه الاخرى لإاستحقاقه السلطنة ، فالأول منها قربه من الناس وتواضعه واختلاطه بالعلماء والفقراء والثانى من حيث كونه صاحب ذوق في الأموركلها والثالث من حيث كونه صاحب مداراة سياسة والرابع من حيث إنفراده وتعينه لهذا المنصب لعدم من يدانيه أو يقاربه ، وقد علم أن الشخص إذا عنن لمنصب أو وظيفة دينية يفترض عليه الدخول فيه، فإن إمتنع يأتم ، فإنه اذا إمتنع يدخل من لا يصلح لذلك ، فيحصل منه فساد كبير للإسلام والمسلمين واخنامس من حيث كماله في ذاته وإقبال الناس إليه عند مواجهته ، فهذه خمسة عشر وجها إستحق بها مولانا السلطان السلطنة وتعن لها
صفحه ۱۰۷