رود مغرس
al-Rawd al-Mugharras fi Fadaʾil al-Bayt al-Muqaddas
ژانرها
الفصل الأول في أسمائه في إعلام الاجد جمعت فيه سبعة عشر أسما وهي من النفائس المهمة المسجد الأقصى سمي أقصى لأنه أبعد الماجد التي تزار ويبتغى بها الأجر من المسجد الحرام وقيل لأنه ليس وراءه موضع عباده وقيل لبعده عن الأقذار والخبائث وجزم بالأول في شرح مسلم قال وكلاهما من إضافة الموصوف إلى صفته وجوزه الكوفيوز وتأوله البصريون محذوف مضاف أي مسجد المكان الحرام والمكان الأقصى وسيأتي في الفصل الخامس عن عبد لله بن سلام أنه قال للنبي لما تلا قوله تعالى إلى المسجد الأقصى ولم سماه الأقصى قال لأنه وسط الدنيا لا يزيد شيئا ولا ينقص قال صدقت مسجد إيلياء بهمزة مكسورة ثم ياء آخر الحروف ساكنة ثم لام مكسورة ثم ياء آخر الحروف ثم ألف مدودة ككبرياء وحكى البكري فيها القصر قيل معناه بيت الله المقدس حكاه الواسطي في فضائله وحكى صاحب الطوالع فيه لغة ثالثة حذف الياء الأولى وسكون السلام وبالمد وفي مسند أبي يعلى الموصلي عن أبن عباس الإلياء بألف ولام واستغربه النووي بيت المقدس بفتح الميم وسكون القاف أي المكان الذي يطهر من الذنوب والقدس الطهر قال الواحدي قال أبو علي الفارسي يحتمل أن يكون مكانا على معنى أنه بيت المكان الذي جعل فيه الطهارة أو بيت مكان الطهارة وتطهيره إخلاؤه من الأصنام وإبعاده منها البيت المقدس بضم الميم وفتح الدال المشددة أي المطهر وتطهيره إخلاؤه من الأصنام قال ابن سراقه ويقال الأرض المقدسة ثلاثة فلسطين والأردن ودمشق وهو ما أدركه بصر إبراهيم حين رفع على الجبل وقيل له ما أدرك بصرك فهو ميراث لك ولولدك من بعدك
صفحه ۲۷