خارج باب الساعات اليوم صخرة بهذه المثابة لكن داخله عند يمين رأس الرواق الشرقي صخرة يذكر أن لما شأنا والمنارة شرقيه وموضع رأس يحيى بن زكريا عليهما السلام وحصن دمشق وباب الفرادي والمقبرة به ودمشق أكثر المدن أبدالا والبناء فيها لا يحاسب عليه يوم القيامة وجبل قاسيون وفيه الموضع ببرزة والمغارة المعروفة بمغارة الدم أي دم هابيل وفيه الكهف ومعقل عيسى بن مريم وأمه عليهما السلام في المغارة فوق النيرب الأعلى بين النهرين وأقول ولعله الموضع الذي يزار في الجبل شمالي المسجد وهو بين نهر يزيد ونهر ثوري ونهر بردي ومن قبر بدمشق ومن ولي دمشق فعدل فيهم نزل عليه النصر من الماء ومن عاملهم بغيره حل عليه البلاء وقصمه الله تعالى وإن البركة تضاعف في دمشق وفي لفظ تضاعف مرتين وذكر أن قرية حرستا بالغوطة يخف بها قبل خروج المهدي اللد والرملة والأردن وغزة وعسقلان وبيت لحم وحمص وقنسرين وأنطاكية وأنا أستمد العون من القوي المتين وأمد أكف الضراعة إلى من يجيب دعوة المضطرين أن يتم هذا التأليف على الوجه الأتم الأنفع الأعم وأن ينفع به مؤلفه وكاتبه وقارئه ومتمعه والعامل به وميع المسلمين وأن يرزقني فيه الإخلاص لما يكون كفيلا لي في الآخرة بالخلاص ومن التوفيق ما يدلني على أرشد طريق وأرجو منه سبحانه وتعالى الإعانة على حزن الأمر وسهله والتوكل عليه واعتصم بحبله وأسأله أن يعصمني من الخطأ والزلل ويوفقني لما يرضاه من العمل إنه نعم المولى ونعم النصير وهو عفو كريم قدير وبالإجابة جدير
صفحه ۱۴