============================================================
وما من المساجد مسجد بقطت قبنه وهوى المسجد بكماله، غير مسجد ريدان. فامر مولانا ببحانه وتعالى بإنشاء قبته، وزاد في طوله وعرضه وسموه. دليل على هدم النشريعة الظاهرة على بد عبده الساكن فيه، وإنشاء توحيد مولانا جل ذكره فيه بالحقيقة ظاهرا مكشوفا، وابتداء الشريعة الروحانية في عالم بسيط روحاني نوحيدي لاهوني حاكمي لا يعبدون غيره وحده. ولا يشركون به أحدا في السر والإعلانية، سبحانه وتعالى عما يقولون المشركون علوا كبيرا. م إن مولانا عليذا سلامه ورحمنه ظهر لذا في الناسوت البشرية ونزوله عن الحمار إلى الأالض وركوبه آخر محاذي باب المسجد دليل على نغيير الشريبعة وإنبات النوحيد وإظهار الشريبعة الروحانية على بيد عبده حمزة ابن علي ابن أحمد ومملوكه هادي المستجيبين المننفع من المشركين بدبف مولانا وشدة سلطانه وحده لا شريك له.
وقوفه في ظاهر الأمر وحاشاه من الوقوف والسير والجلوس والنوم واليفظة " لا نأخذه سنة ولا نوم له ما في السموات وما في الأرض "(2) يعني النطقاء والأسس " من ذا الذي يشفع ع عنده إلا بإذنه" يعني من ذا الذي بقدر على إطلاق داع أو مأذون إلا بمشيته، "يعلم ما بين بدبيهم وما خلفهم" بعني من ادم إلى محمد ابن اسمعيل، ""ولا يحوطون بشيء من علمه" بعني جنه، " إلا بما شباء" وهو المشية أعظم الدرجات. "وسع كرسيه السموات والأرض والكرسي هو النأييد الذي يصل إلى الحدود العالبين، " ولا ياؤذه حفظهما" وهما الجناح الأيمن والجناح الأيسر "" وهو العلي العظيم " العالي على كل من نقدم ذكره ومن تأخر ممن بنظرونهم النيعة المشركون.
وكان وقوف عند الميل، والميل دليل على التأبيد، إذ كانت
صفحه ۱۰۵