============================================================
بحقيقية الحقائق، وترك ما كان عليه من الأديان والطرائق، وعبد مولى الأباس والناطق، ومبدع التالي والسابق، الحاكم على جميع النطقاء والشرائع، المنفرد عن جميع المخلوقات والبدائع، ولكل شيع ضد بين بديه.
فبازاء الباطل الذي هو جنة العصار وهو دليل على الناطق حق يرفع وهو مسجد ريدان وهو ذو معة. وبازاء الحق الذي هو جنة المخنص وهو النالي باطل يطلب فساده وهو مسجد تبر وهو الناطق والمولى جل ذكره بنصر أولياه ويهلك أعداه، ويم نوره ولو كره المشركون المتعلقون بعلي ابن عبد مناف والكافرون المتعلقون بالناطق وعدمه.
فريدان خمسة آحرف دليل على خمسة حدود النفسانيين والنور انبين والروحانبين والجرمانيين والجسمانيين وهو ذو معة العقل الكلي النفساني، وذو مصة النفس الروحاني والجناح الباني، والأيمن الباب الأعظم وهو السابق والتالي معدن العلوم ومنه ابنتاؤها. فريدان كلمتان اري ودان. فري الأشياء وهم الحجج والدعاة والمأذونين والمكاسرين، كما قال عبد مولانا جل ذكره(7): " وكل شيء أحصيناه في إمام مبين". والأننياء الحقيقية والدين الأزلي والتوحيد الأبدي على يد ريدان بوم الدين وهو عبد مولانا ومولى الخلق أجمعين جل ذكره وعز ابمه ولا معبود سواه. سبحانه جل وعلا أن يكون ديان أو سلطان أو برهان أو الله أو الرحمن إذ كان الكل عبيده في سائر الأدوار المستغفرين له في الليالي والأسحار العابدين له طوعا وكرها في العيان سبحانه عن إدراك الأوهام والخواطر، أو يعرف في الإعلان والسرائر أو بباطن أو بظاهر، إذ كان لا يدرك بعض ناسونه، وقدرة مقام جبرونه، وعظم جلال لاهوته.
صفحه ۱۰۴