============================================================
يظلمون. فلما قرأنه وجب علي الاحتياط عليكم معشر الأخوان والحفظ لأديانكم، فكنبت هذ ه الرسالة ردا على ما ألفه هذا الفاسق النصيري لعنه العولى، كيلا يدخل في أديانكم شبهة ولا يقع عليكم تهمة و فالحذر الحذر معشر المؤمنات أن نتظر واحدة منكن إلى رجل مؤمن أو مخالف إلا بالعين الاي ننظر بها إلى ابنها أو أبيها. وتطلب كل واحدة منكن خلاص روحها بمعرفة مولانا جل كره. ونعلم كل واحدة منكن أن مولانا جل ذكره وعز اسمه ولا معبود سواه يراها حيث كانت، وفي أي حالة كانت. وأنتن تعلمن أن احدانكن نستحي من جارنها ونفزع من جارها إذا كانت في حالة منكرة، فكيف من لا نخفى عنه خافية، لا في سر ولا اعلانية، سبحانه ونعالى عما يقولون المشركون علوا كبيرا فعوذ بمولانا من سخطه وعذابه، وننبرا من كل من خالف نوحيد مولانا سبحانه وجل كره ولم يرو من شرابه. فعليكن معاشر المؤمذات بمعرفة مولانا جل ذكره والإقرار بوحدانيته، والاعتراف بصمدانيته. ولا تعبدون غبره ولا نقرون بسواه في كل عصر وزمان، ودهر واوان.
و لا تلتفت واحدة منكن إلى ورائها، ولا تتعلق بمن مضى في الأدوار، ولا بما اندرس من الشرائع والاعصار . وليس بلزمكن غبر طاعة مولانا جل ذكره ونوحيده، والقبول من حدوده، وحفظ فروجكن، إلا لبعولتكن.
ونعرف كل واحدة منكن بأن جميع من مضى ووفع عليه الاسم والصفة، مثل السابق والنتالي والجد والفتح والخيال والناطق والأساس والإمام والحجة والداعي. كلهم عبيد لمولانا جل كره موجودون في عصرنا هذا مشخصنون. وكذلك أبو بكر وعمر وعنمان وغيرهم موجودون حنا
صفحه ۱۶۴