أغاممنون :
ويحك ماذا جرى؟
أربات :
لقد سبقتني الملكة بالوصول إليك، وهي قادمة بابنتها لتلقيها بين يديك، وها هي الآن مقيمة في هذه الغابة العظيمة.
أغاممنون :
ويلاه ما هذه المصيبة الأليمة؟
أربات :
وهي آتية أيضا بتلك الفتاة إريفيليا أسيرة أشيل التي لا تعرف حقيقة ولادتها زاعمة أنها تطلب من الكاهن عساه أن يدري أصل سلالتها، وقد انتشر خبر وصولهن في هذا المكان وأشدهن سرورا ابنتك إيفيجنيا بما هي آتية إليه من القران، وقد أطاف الجيش بالملكة يهنئها بلقياك وكلهم يقولون لك طوباك ، فلا ملك سعيد سواك.
أغاممنون :
أربات يكفي، فدعنا الآن فإني ناظر ما سيكون في هذا الشان.
صفحه نامشخص