286

رفع النقاب عن تنقيح الشهاب

رفع النقاب عن تنقيح الشهاب

پژوهشگر

رسالتا ماجستير في أصول الفقه - كلية الشريعة، بالرياض

ناشر

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

محل انتشار

الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرها

العرف). يعني أن (١) ثلاثة ألفاظ من هذه الألفاظ خصها (٢) العرف ببعض العلوم، والمراد بهذه الثلاثة المخصوصة: الفقه، والطب، والشعر؛ لأن الفقه في العرف مخصوص بعلم الأديان، والطب في العرف مخصوص بعلم الأبدان، والشعر في العرف مخصوص بعلم الأوزان، وهذا من باب تخصيص العرف لما (٣) عمته اللغة. قال المؤلف في الشرح: قال أبو إسحاق الشيرازي (٤): الفقه في اللغة إدراك الأشياء الخفية، فلذلك تقول (٥): فقهت كلامك، ولا تقول (٦): فقهت السماء والأرض (٧).

(١) "أن ساقطة من ط. (٢) في ز وط: "خصصها". (٣) في ط: "بما". (٤) هو إبراهيم بن علي بن يوسف الشيرازي الفيروزآبادي، ولد في فيروز بفارس سنة (٣٩٣ هـ)، رحل لشيراز من أجل طلب العلم سنة (٤١٠ هـ)، وتفقه على أبي عبد الله البيضاوي، وقدم بغداد، ولزم القاضي أبا الطيب الطبري، وناب عنه في مجلسه، ودرّس بالنظامية في بغداد، وكان يحفظ كثيرًا من الحكايات، والأشعار، وله شعر حسن، واشتهر بقوة الحجة في الجدل والمناظرة، توفي ﵀ سنة ست وسبعين وأربعمائة (٤٧٦ هـ) ببغداد. من مصنفاته: "التنبيه"، و"المهذب" في الفقه، "التبصرة"، و"اللمع" في الأصول. انظر ترجمته في: شذرات الذهب ٣/ ٢٤٩، وفيات الأعيان ١/ ٢٩ - ٣١، طبقات الشافعية لابن السبكي ٤/ ٢١٥. (٥) في ط: "نقول". (٦) في ط: "نقول". (٧) يقول الشيرازي في شرح اللمع (١/ ١٠١): "والفقه في اللغة ما دق وغمض؛ ومنه يقال: فقهت معنى كلامك؛ لأنه قد يدق ويغمض. ولا يقال: فقهت أن السماء =

1 / 160