207

رفع النقاب عن تنقيح الشهاب

رفع النقاب عن تنقيح الشهاب

ویرایشگر

رسالتا ماجستير في أصول الفقه - كلية الشريعة، بالرياض

ناشر

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

محل انتشار

الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرها

والموضع (١) الذي بُني فيه: إذا لم يصرح بالمضاف إليه] (٢) ونوى معناه، فهذا هو (٣) الذي بني (٤) على الضم، كما فعل المؤلف ها هنا في قوله: (أما بعد)، فبناه على الضم؛ لأنه قطعه عن المضاف إليه (٥) ونوى معناه: لأن تقديره: أما بعد الحمد لله والصلاة على محمَّد ﵇.
وأما لم اختص بتلك الحركة؟
فقيل (٦): لأنها (٧) حركة لا تكون للكلمة في حال إعرابها.
وقيل: لتخالف حركة بنائه حركتي إعرابه.
وقوله (٨): (فإِن هذا (٩) كتاب (١٠» الإشارة في قوله: (هذا) تعود على هذا الكتاب المسمى بالتنقيح.
وهذه الإشارة تقتضي أن المصنف - رحمه الله تعالى - وضع هذه الخطبة بعد الفراغ من التأليف، وذلك أن المصنف ﵀ جعل هذا الكتاب المصنف في الأصول مقدمة كتاب الذخيرة المؤلَّف في الفروع، ليخرِّج بذلك الفروع على الأصول؛ إذ كل فرع لم يخرّج على أصل فليس بشيء، ولم يذكر

(١) في ز: "والموضع الرابع".
(٢) ما بين المعقوفتين ساقط من ط.
(٣) "هو" ساقطة من ز.
(٤) في ط: "يبنى".
(٥) في ز: "عن الإضافة".
(٦) "فقيل" ساقطة من ز.
(٧) في ز: "فلأنها".
(٨) "الواو" ساقطة من ط.
(٩) في ز: "فهذا".
(١٠) في ط: "الكتاب".

1 / 79