88

رد بر گویندگان وحدت وجود

الرد على القائلين بوحدة الوجود

ویرایشگر

علي رضا بن عبد الله بن علي رضا

ناشر

دار المأمون للتراث

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٥هـ - ١٩٩٥م

محل انتشار

دمشق

) وَقَوله ﷾ ﴿مرج الْبَحْرين يَلْتَقِيَانِ بَينهمَا برزخ لَا يبغيان﴾ فَدلَّ على أَن الْوَاجِب لَا يُمكن أَن يصير مُمكنا كَمَا أَن الْمُمكن لَا يتَصَوَّر أَن يصير وَاجِبا وَأما النَّاقِص فَلَا يفرق بَين النُّور واللون وَإِلَيْهِ الْإِشَارَة بقوله تَعَالَى ﴿وَلَا تلبسوا الْحق بِالْبَاطِلِ﴾ وَأما من غلب عَلَيْهِ شُهُود الْحق فَقَالَ أَلا كل شَيْء مَا خلا الله بَاطِل وَمن غلب عَلَيْهِ شُهُود الْخلق يكون دهريا عنصريا مجوسيا جحوديا يَهُودِيّا وجوديا لَا شهوديا فصح قَول من قَالَ الرب رب وَالْعَبْد عبد فَلَا تغلط وَلَا تخلط وَكَذَا قَول من قَالَ مَا للتراب وَرب الأرباب وَقد قَالَ ﷿ ﴿فَلْينْظر الْإِنْسَان مِم خلق خلق من مَاء دافق﴾ وَمِثَال آخر يقرب للمثل الأول وَللَّه الْمثل الْأَعْلَى فَتَأمل

1 / 100