الدراية" (١)، و"غاية البيان" (٢)، و"الوقاية" (٣) وشروحه: لصَدْر الشريعة (٤)، وللفصيح الهروي (٥)، وغيرهما، و"مختصر
_________
(١) "معراج الدراية إلى شرح الهداية"، للإِمام قوام الدين محمَّد بن محمَّد السِّنْجاري الكاكي المتوفى سنة ٧٤٩ رحمه الله تعالى "الفوائد البهية" ص ١٨٦"، و"كشف الظنون" ٢: ٢٠٣٣، وفيه: البخاري، والصواب: السنْجاري.
(٢) "غاية البيان ونادرة الأقران" شرح الهداية، لأمير كاتب بن أمير عمر، قوام الدين الإتقاني -نسبة إلى إتقان بكسر الألف، وقيل: بالفتح، قَصَبة بنواحي فاراب- ولد سنة ٦٨٥، وكان رأسًا في مذهب الحنفية، بارعًا في الفقه والعربية، كثير الإِعجاب بنفسه، شديد التعصب على مَنْ خَالَفَهُ، توفي سنة ٧٥٣ رحمه الله تعالى. "الفوائد البهيَّة" ص ٥٠ - ٥٢.
(٣) "وقاية الرواية في مسائل الهداية" لتاج الشريعة محمود بن أحمد المحبوبي، انتخب كتاب "الوقاية" من "الهداية" ألَّفه لحفيده، صَدر الشريعة عبيد الله بن مسعود المحبُوبي المتوفى سنة ٧٤٧ ليحفظه أول نشأته، وله شرح "الهداية" المسمى بـ "الكفاية". ينظر: "مقدمة السعاية" للكنوي ص ٢ - ٥، و"الفوائد البهية" ص ٢٠٧.
(٤) صدر الشريعة الأصغر عبيد الله بن مسعود بن تاج الشريعة محمود بن صدر الشريعة أحمد، الإِمام المُتَّفَق عليه، الفقيه الأصولي المحدِّث المفسِّر، أخذ العلم عن جدِّه تاج الشريعة المحبوبي، وشرح كتاب "الوقاية"، وهو أحسنُ شروحه، ثم اختصر "الوقاية" وسماه: "النُّقاية"، وألَّف في الأصول "التنقيح" ثم صنف شرحًا نفيسًا سماه "التوضيح"، توفي سنة ٧٤٧ رحمه الله تعالى. انظر: "الفوائد البهية" ص ١٠٩ - ١١٢، و"السِّعاية" ص ٢ - ٦، كلاهما للكنوي.
(٥) قال العلَّامة اللكنوي في "السِّعاية" عند ذكر تراجم طائفة من شرَّاح الوقاية ومحشيها ص ٧: "ومنهم: العلامة فصيح الدين الهَرَوي، لم أقف على شيءٍ من =
1 / 34