أي «الشياطين»
Demons ، ولكن ماذا كان هذا الطعام المحرم؟ إذا أردنا أن نبحث في طبيعة هذا الطعام، فهل لنا أن نصل بين هذه الأسطورة وأسطورة أخرى تنص على أن «مترا» جعل الناس فانين بأن أعطاهم طعاما من دهن «الأوركوه»
Ur Koh ، وهي البقرة البدائية التي تنص الأساطير الآرية التي انتحلتها المذاهب «المثراوية»
19
على أن من جثتها - بعد قتلها - خلق النوع البشري لأول مرة؟
20
وعوقب «ييما»؛ لأنه تطلع إلى الخلود، وحاول أن يكون خالدا هو والنوع البشري، خاضعا في ما تطلع إليه إلى وحي قوة سفلية، ولم ينتظر حلول العصر السعيد الذي كان سيظهر فيه «آهورا»
Ahura . أما الأستاذ «مولتون» فلا يخفى شكه في أن هذه الرواية ربما متت بصلة إلى أصل بابلي.
كذلك تجد أن «ييما» كأوت نابتشيم البابلي، كان ممن فسروا أسرار الخليقة ، فقد خصه «آهورا» كبير الآلهة بأن يكون حفيظه وعرافه وحارسه على الخليقة. ولم يمض على خلق الخلق ثلاثمائة سنة حتى غصت الأرض بما حملت من مخلوقات بشرية وغير بشرية، حتى لم تجد المخلوقات لكثرتها مكانا تأوي إليه.
21
صفحه نامشخص