هنالك، لو تدري، تسدى أكفهم
وتلحم ثوبا عهده متقادم
وفى مسمعى منهم وإن كنت لا أرى
وجوههم - أصواتهم والزمازم
يحوكون ثوبا ناصعا فيه تنطوي - متى عريت - هذى الدنا والعوالم
من البرد الخزى بيض خيوطه
ومن بلورات القر فيه نمانم
ومن نفس الريح المديد خطوطه
ومن قطع السحب الثقال مراقم
ألا ليتنى فى الأرض آخر أهلها
صفحه نامشخص