قصة الأدب في العالم (الجزء الأول)
قصة الأدب في العالم (الجزء الأول)
ژانرها
إن الملك في قصره وسكان السفينة في يدك، وقد كثر الشغب بجوارك، والشكاية تطول والفصل فيها يبطؤ، والناس يتساءلون ماذا تعمل. أعن المظلوم حتى تتبين للناس قيمتك، والتزم الحق في القول فالمرء قد يكون مصرعه في لسانه.
يا من يملك مرافق الماء! قد أصبحت أملك مجرى الماء ولا أملك سفينة، ويا من ينجي الغارق! نج من غرقت سفينته.
كن كإله النيل يجعل الأرض الجدباء أرضا خضراء، ولا تكن كالسيل يدمر ما يأتي عليه، واحذر الآخرة.
إن لسانك لسان الميزان، وقلبك وشفتيك ذراعاه، فإذا لم تعدل فمن الذي يكبح الشر؟
إن مثلك كمثل بلدة لا حاكم لها، وطائفة لا رئيس لها، وسفينة لا ربان لها، وعصابة لصوص لا كابح لها.
إنك حاكم يسرق، ورئيس يرتشي، وموكل بالقضاء على المجرمين يصبح نموذج المجرمين.
يا أيها المدير العظيم، لا تحرمن فقيرا مثلي من ملكه، فمال الفقير نفسه، ومن اغتصبه كتم نفسه. ماذا تصنع؟
إنك لتسمع الشكوى فتنحاز إلى اللص، ويضع المتقاضي أمله فيك فتعتدي، ويأمل الفقير أن يجد منك سدا يقيه الغرق فيجدك تيارا يجرفه.
أقم العدل لرب العدل الذي يصدر عنه العدل؛ إن العدل لا يفنى، سيذهب مع صاحبه إلى القبر ويدفن معه، ولكن لا يمحى اسمه ... إلخ. •••
ثم كانت لهم الأناشيد الدينية والأغاني الشعبية والغزل الرقيق، وهاك نموذجا لقطعة غزلية:
صفحه نامشخص