أسلم يوم مكة ألفان من قريش وسموا الطلقاء وكان المسلمون من قريش قبل فتح مكة نحو سبعمائة فقط فأكثرية قريش من الطلقاء فلعله لهذا السبب كان الأنصار يخشون إذا ذهبت الخلافة لقريش أن تصل إلى هؤلاء الطلقاء وقد حصل هذا بعد ثلاثين سنة إذا تولى الأمر معاوية بن أبي سفيان وهو من الطلقاء!! وقد وجد الأنصار في عهده الأثرة الشديدة التي أخبرهم بها النبي (صلى الله عليه وسلم) .
صفحه ۵۸