قوانین دواوین

ابن مماتی d. 606 AH
43

============================================================

وعرف الملك الظاهر غازى بن صلاح الدين بن أيوب رحمه الله خبره فأكرمه وآجرى عليه فى كل يوم دينارا صوريا وثلاثة دنانير(1) أخرى أجرة دار ، فكان 1:(2)4 يصل إليه فى كل ثلاثة أشهر ثلاثون دينارا (2) (كذا) غير بر وألطاف ما كان يخليه منها ، وأقام عنده على قدم العطلة إلى سنة 2م(3) كما ذكرنا، ومات فدفن بظاهر حلب بمقام بقرب قبر آبى بكر الهروى؛ وله تصانيف كثيرة يقصد بها قصد التأديب، وفي معرض وقائع تجرى ويعرضها على الأ كابر لم تكن مفيدة إفادة علمية ، إنما كانت شبيهة بتصانيف التعالبى وأضرابه. فمن ذلك : كتاب تلقين 1(4 التفنن فى الفقه(4)، كتاب سر الشعر، كتاب علم النثر، كتاب الشىء بالشىء يذكر وعرضه على القاضى فسماه سلاسل الذهب لأخذ بعضه بشعب بعض، كتاب تهذيب الأفال لابن ظريف، كتاب قرقرة الدجاج فى ألفاظ ابن الحجاج، كتاب الفاشوش فى أحكام قراقوش، كتاب لطائف الذخيرة لابن بسام، كتاب ملاذ الأفكار وملاذ الاعتبار، كتاب سيرة صلاح الدين يوسف بن أيوب، كتاب أخاير الذخائر، كتاب كرم النجار فى حفظ الجار عمله للملك الظاهر لما قدم عليه، كتاب ترجمان الجمان ، كتاب مذاهب المواهب ، كتاب باعث الجلد عند حادث الولد، كتاب الحض على الرضى بالحظ، كتاب زواهر السدف وجواهر الصدف، كتاب قرص العتاب، كتاب درة التاج، كتاب ميسور النقد، كتاب المنحل(1)،

كتاب أعلام النصر، كتاب خصائص المعرفة فى المعميات . وكان علم الدين ابن الحجاج شريكه فى ديوان الجيش، وكان بينهما ما يكون بين المتماثلين فى العمل، فعمل فيه الكتاب المتقدم ذكره وهجاه بعدة أشعار منها : (1و2) بواقع الدينار قرشا صاغا حسب تقدير سمو الأمير عمر طوسون (3) تقع فى سنة 1209 1210. ميلادية (4) راجع ما بعد ص 23 حيث ورد اسم الكتاب عن المقريزى كتاب تلقين اليقين فى الكلام على حديث بنى الاسلام على خمس" 1

صفحه ۴۳