الواعد الكشفية الموضحة لمماني الصفات الالهية اوأطال في ذلك ثم قال: فكل من قال بتجريد النفس عن تدبير هيكل ما، فما عنده علم بالنفس ما هيه لأنها لا تعقل قط نفسها إلا في مركب. انتهى الفان قال قائل: فما سبب الحيرة في الله تعالى؟ ومعلوم أن من لازم صاحب الحيرة الجهل بالله تعالى، وقد أمرنا الحق تحالى بممرفته، وبالخروج من الجهل والجواب: آن سبب الحيرة في الله تمالى طلب معرفة داته تعالى بأحد هذين الطريقين إما بالأدلة العقلية.
إما بطريق تسمي المشاهدة.
اما الدليل العقلي فهو يمنع من المشاهدة.
اوأا الدليل السمعي فقد أومأ إليها وما صرح . وقد منع الدليل العقلي من إدراك احقيقة ذاته تعالى عن طريق صفاته، من طريق الصفة الثبوتية النفسية(1)، التي هو اعالى في نفسه عليها، فلم يدرك العقل بنظره إلا صفات السلوب(2)، وقد سمى الوم رضي الله عنهم ذلك معرفة، وقالوا كلما زادت الحيرة في الله تعالى زاد العبد في العلم به؛ كأنه يقول: الله أجل وأعظم أن يحيط بعظمته عقل، ومن هنا كانت يرة أهل الكشف أعظم؛ لإدراكهم اختلاق التجليات مع الآيات، فلا يستقر لهم ي معرفته تعالى قدم.
اقال: في "لواقح الأنوار": وليس عند الفلاسفة، ولا أصحاب الأفكار علم فوسهم، فضلا عن غيرها من حقائقهم؛ قإنهم سلكرا بالفكر، فما برحوامن الكون، فما عندهم، غيرهم وتمالى الله عما يتخيلونه في نفوسهم، ويولدوته 1) الصفة التفسية : هي التي لا يحتاج وصف النات بها إلى تعقل أمر زائد عليها كالإنسانية والوجود الشيئية للانسان، ويقابلها الصفة المعتوية وهي ما يحتاج وصف الذات بها إلى تعقل أمر زائد على ات الموصوف كالتحيز والحدوث، والصفة الثبوتية هي ما يشتق للموصوف بها اسم، أو هي التي صف بها الذات لقيام معنى به كالعلم والقدرة والآرادة. "الكليات4 (ص547) .
2) الصفة اللبية : هي التي يمتنع الاشتقاق لا لغيره، وبعبارة أحترى هي التي توصف بها الذات من ار قيام معنى به مثل الأول والآخر والقابض والباسط "الكليات (547).
صفحه نامشخص