الواحد الكشفية الموضمة لمعاني الصفات الإلهية عالى أن تحله الحوادث أو يحلها، أو تكون قبله أو يكون قبلها، بل يقال كان الله ولاشيء معه؛ فإن القبل والبعد من صفات الزمان الذي أيدعه.
ال لا يتبغي أن يطلق عليه إلا ما أطلقه تعالى على نفسه، فهو القيوم الذي اام، والقهار الذي لا يرام، ليس كمتله شيء [9/أ] وهو السميع البصير خلق الل ه اعالى العرش وجعله حد الاستواء، وأنشأ الكرسي وأوسعه الأرض والسماء، اح انزل الح والقلم الأعلى، وأجراه كاتبا بعلمه في خلقه إلى يوم الفصل والقضاء.
ابدع العالم كله على غير مثال سبق، وخلق الخلق، وأخلق ما خلق ارواح في الأشباح أمناء، وجعل هذه الأشباح المنزلة إليها الأرواح في الأرض.
خلفاء، وسخر لها ما في السموات وما في الأرض جميعا منه ، فلا تتحرك ذرة الا اليه وعنه، ختلق الكل من غير حاجة إليه، ولا موجب أوجب ذلك عليه، لكن أخفى، ي لم يلم من سنلق الم دلك سبق، فلا بد آن يخلق ما خلق اهو الأول والآخر، والظاهر والباطن، وهو على كل شيء قدير أحاط بكل شيء علما، وأحصى كل شيء عددا، يعلم السر اخاشنة الأعين وما تخفي الصدور، كيف لا يعلم شيئا خلقه.أل الف النبير ) [الملك: 14].
اعلم الأشياء قبل وجودها، ثم أوجدها على حد ما علمها، فلم يزل االأشياء كلها، لم يتجدد له علم عند تجدد الإنشاء(1) ، بعلمه أتقن الأش اكمها، وبه حكم عليها من شاء وحكمها الم الكليات والجزثيات على الإطلاق، فلا يحتاج علمه بها إلى تفصيل 11/ب] كما هو علم حخلقه، فهو عالم الغيب والشهادة، تعالى عما يشركون، ف الما يريد، فهو المريد لجميع الكائنات في الأرضين والسموات م تتحلق قدرته بإيجاد شيء حتى آراده، كما أنه تعالى لم يرده حتى علمه: اتحيل أن ير يد سبحانه وتعالى ما لا يعلم، أو يفعل الخير(2) المتمكن من ترك لك الفعل ما لا يريده، كما يستيل آن توجد هذه الحقائق من غير حي، ستيل آن تقوم هذه الصفات بغير ذات موصوفة بها (1) كذا في (أ) وفي (ب) الأشياه.
(2) كذا في النسختين، وكتب في هامش (أ) : في نسخة : الغير
صفحه نامشخص