139

الواعد الكشقية الموضحة لمماني الصفات الإلهية ااب الخامس والعشرين وثلاثمائة : اعلم أن مادام القرآن في القلب قلوب كما وت، قإذا نطق به القاريء نطق بصوت وحرف. انتهى الباب التاسع والعشرين وثلاثماثة : اعلم أن القرآن هو الوحي وقال قلا حرف وقال الي لا يتقطع من حيث معناه، فهو الجديد الذي لا يبلى، لكنه يظهر في العلماء على صورة لم يظهر بها قي ألسنتهم؛ لأن الله تعالى جعل لكل موطن الا يكون لغيره، فهو يظهر في القلب أحدي العين، ثم يأخذه الخيال فيج قسمه، ثم يأخذه منه، فيصيره القاريء بشاكلة دا صوت وحرف، وبقيد ب ممع اذان، وقد قال تعالى: (فأجره حتى يتمع كلتم الله) [التوبة: 6] فتلاه رسول بلسانه أصواتا وحروفا، سمعها الأعرابي بسمع إذنه، في حالة ترجمته فالكلام لله بلا شك، والترجمة به لذلك المتكلم، كائنا من كان. انتهى اقال في باب الأسرار : وما العجب إلا متا، كيف نتلو كلامه وهو قائم بذات كلا االه إنها لسطور مسدلة، وأبواب مقفلة، وأمور مبهمة، وعبارات موهمة ام شتبهات من أكثر الجهات انتهى.

اقال في باب الأسرار أيضا: ذكر القرآن أمان، وبه يجب الإيمان، إنه الحمن مع تقطع حروفه في اللسان، ونظم حروفه فيما زقم باليراع(1) والبنان، حدثت الألواح والأقلام، وما حدث الكلام، وحكمت على الحقول الأوهام جز عن إدراكه الأفهام اقال فيه أيضا: الذكر القديم ذكر الحق وإن حكي ما نطق به الخلق، كما كلم الذكر العحادث ما نطق به الخلق، وإن كان كلام الحق، إذا كان الحق تعالى ي اعلى لسان عبده، فالذكر قديم ومزاجه بالعبد من تسنيم، ل يعرف الحق في المسألة إلا من كان الحق تعالى قواه، ولا يكون قواه إلا إن أيده وقواه.

اقال فيه أيضا: لا يضاف الحدوث إلى كلام الله إلا إذا كتبه الحدث أو تلاه اولا يضاف القدم إلى كلام الحادث إلا إذا تكلم به الله، كموسى ومن شاء الله حو قوله تعالى: وقال مومن) (الأعراف: 104]، (وقال فرعون) [يونس: [79 (1) اليراع : القصب، "الصحاح" (يرع).

صفحه نامشخص