3 الواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية لحم الله من أمعن النظر في هذه الشروط والصوابط الذي(1) ذكرناها قبل اطالعة الكتاب؛ فإنها تعين العيد على طهارة القلب من الآدناس؛ ليستنير قلبه وشرف على ما تيسر له في عالم الغيب، ويصير حجابه كالزجاجة الصافية، فيرى الملائكة والجان من ورائها، فلا يكاد يخطيء فيما يصفهم به من الأحوال؛ بخلاف امن كان باطنه ملطخا بالأدناس؛ فإن حجابه مظلم لا يرى ما خلفه، والله تعالى (1) كذا في المخطوطين، والأولى: (التي) .
صفحه نامشخص