القولعد الكشقية الموضحة لمعاتي الصفات الالهية الهذا طريق العالى: (وما خلقنا الشوت والأرس وما بينهما إلا يالحق) [الحجر: 85] هل الحق عين موجودة أم ل قالجواب: أن هذا موضع غلط فيه جماعة من أهل الابتداء في طلب أهل الله تعالى، فجعلوا لهذا الحق عينا موجودة اوالحق أن الباء هنا بمعنى اللام، ولهذا قال الله تعالى في تمام الآية تعلى له يشريكون)(1) [النمل: 63] من أجل الباء، فمعتى بالحق أي للحق، ومعنى ال ذه الباه هي معنى عين اللام في قوله تعالى: (وما خلقت المن وآلإنس إلا ليعبدون 4 [الذاريات: 56] فإن الحق تعالى لا يخلق شيئا بشيء حقيقة، وإنما يخلق ييا عند شيء اكل باء تقتضي الاستعانة والسببية فهي لام، فما خلق الله تعالى شيئا الا لحق * وهو أن يعبده ذلك المخلوق بحتسب مقامه، فيجازيه على ذلك بحسيه ما اق له في علمه تعالى، فاعلم ذلك، واعتقد أن صفات الحق تعالى عالية عن افات خلقه، والسمد لله رب الحالمين (1) هذا من سهو القلم فليس من الآية السابقة تعالى الله عما يشركون) ، وإنما هي في سورة التمل اما رأيت، ولعل الآية التي يريدها الشيخ هي قوله تعالى: (خلق السموات والأرض بالحق تعالى اما يشركون) (النحل: 16]، والله أعلم
صفحه نامشخص