138

ويجوز التمضمض والاستنشاق بغرفة واحدة كما جاء في الحديث (1)، واختار بعضهم أن يتمضمض ثلاثا من غرفة واحدة، ويستنشق ثلاثا من غرفة واحدة (2)، وكلاهما مروي في الحديث، والله أعلم (3).

ومن ترك المضمضة والاستنشاق حتى صلى، فإن كان عامدا فلا خلاف في إعادة الوضوء والصلاة، وإن كان ناسيا ففيه اختلاف؛

--------------------

...........................

__________

(1) - أخرج ذلك الربيع بن حبيب: باب في آداب الوضوء وفرضه، رقم: 94 (1/ 30)؛ والبخاري: كتاب الوضوء، رقم: 184؛ ومسلم: كتاب الطهارة، رقم: 346؛ والترمذي: كتاب الطهارة، رقم: 27؛ والنسائي: كتاب الطهارة، رقم: 100؛ وابن ماجة: كتاب الطهارة وسننها، رقم: 399؛ وأحمد: مسند المدنيين، رقم: 15876؛ والدارمي: كتاب الطهارة، رقم: 693؛ وابن حبان في صحيحه، رقم: 1078 (بترتيب ابن بلبان 3/ 360)؛ وابن خزيمة في صحيحه، رقم: 148 (1/ 77)؛ والحاكم في المستدرك، رقم: 521 (1/ 247)؛ والبيهقي في الكبرى، رقم: 92 (1/ 82)؛ والطبراني في الأوسط، رقم: 718 (1/ 405)؛ وفي الكبير، رقم: 10759 (10/ 311)؛ والشافعي في مسنده، ص.: 16؛ والطيالسي في مسنده، رقم: 1102.

(2) - سقطت الكلمة من الحجرية.

(3) - جاءت الكيفية الأخيرة في حديث أخرجه أحمد: مسند العشرة المبشرين بالجنة، رقم: 977، أن عبد خير أنه توضأ فتمضمض ثلاثا واستنثر ثلاثا بكف كف، وقال هذا وضوء نبيكم - صلى الله عليه وسلم - فاعلموه؛ وأخرجه بنحوه أحمد: في نفس المسند، رقم: 951؛ وابن ماجة كتاب الطهارة وسننها، رقم: 398؛ وابن خزيمة في صحيحه، رقم: 151 (1/ 78)؛ والبيهقي في الكبرى، رقم: 300 (1/ 63)؛ والدارقطني في السنن، رقم: 12 (1/ 86)؛ والطبراني في مسند الشاميين، رقم: 1076 (2/ 146)، بلفظ:» واستنشق ثلاثا ومضمض ثلاثا «، الذي يفيد الفصل بين العملين.

صفحه ۱۳۸