قصیده عبدالله بن سلیمان الاشعث
قصيدة عبد الله بن سليمان الأشعث
پژوهشگر
محمود محمد الحداد
ناشر
دار طيبة
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۴۰۸ ه.ق
محل انتشار
الرياض
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
شماره صفحهای بین ۱ - ۴۹ وارد کنید
قصیده عبدالله بن سلیمان الاشعث
ابن ابی داود سجستانی d. 316 AHقصيدة عبد الله بن سليمان الأشعث
پژوهشگر
محمود محمد الحداد
ناشر
دار طيبة
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۴۰۸ ه.ق
محل انتشار
الرياض
والبيتان هما معنى ما رواه البخاري ومسلم من حديث أبي سعيد وكذلك رواه ابن أبي داود في كتابه البعث من حديث أنس وابن عباس رضي الله عنهم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يشفع النبيون والملائكة والمؤمنون فيقول الجبار جل وعلا بقيت شفاعتي فيقبض قبضة من النار فيخرج أقواما قد امتحشوا يعني احترقوا فيلقون على نهر بأفواه الجنة يقال له ماء الحياة فينبتون في حافتيه كما تنبت الحبة في حميل السيل يقال لهم الجهنميون فيدعون الله أن يذهب عنهم هذا الاسم فيسمون عتقاء الله الحديث
وقد كذبت بعض فرق المسلمين ذلك اعتمادا منهم على بدعتين
الأولى الاعتماد على القرآن وحده دون السنة ونصوص القرآن تذكر في الكفار أنهم لا يخرجون من النار وليس هؤلاء بكفار ثم إن السنة بينت حال من يدخلها من المسلمين
الثانية تكفير أهل المعاصي وأن من يدخل النار لا يخرج منها أبدا وأنه لا يدخلها إلا الكافرون وهذا الإعتقاد ضلال مبين
وهؤلاء هم الخوارج والمعتزلة
وأما المرجئة فهم كذلك ممن يكذب بذلك لأن المرء عندهم إيمانه كإيمان جبريل لا ينقص ولا تضر معه معصية فلا يدخل النار أبدا
ومن هنا فهم لماذا ذكر ابن أبي داود رحمهما الله تعالى هذا في قصيدته في السنة ردا على فرق المبتدعين
صفحه ۵۶