============================================================
القانون (قسم التصديقات ومباحثه) والثاني: يشتمل على مياحث القضية، ومباحث احكامها من تناقض ومكس، واستلزام، وميحث القياس بحسب صورته، وبحسب مادته، وهي الصناعات الخمسا.
(مبحث القضية) أما القضية، فهي الكلام الخبري المختمل بحسب ذاته الصدق والكسذب، وهي إما محكوم فيها باثبات شيء لشيء، أو سلبه عنه، وهي الحملية، تحو زيد إنسان، زيد ليس بحمار وأما تعليق شيء على شيء، وهي الشرطية3، اما متصلة، نحو إن طلعت الشمس خفيت الكواكب، واما منفصلة، نحو إما أن يكون الموجود قديما أو حادثا.
ثم الحملية المحكوم به فيها يسمى محمولا، والمحكوم عليه يسمى موضوعا، فإن كان جزئيا فهي شخصية، نحو زيد قائم، وان كان كليا وقرن بما يدل علسى تعميم الحكم في أفراده أو تبعيضها، فهي مسورة كلية أو جزئية موجبة او سالبة نحو: كسل إنسان حيوان، بعض الحيوان إنسان، لا شيء من الحيوان بحچر، بعض الحيوان ليس بانسان.
وان لم يقرن فمهملة، نحو: الإنسان عاقل، فإن أريد في الكلية جميع ما وجد وما قدر أن بوجد، سميت حقيقية، وان آريد الموجود فقط سميت خارجية، وان لم بصح وچود شيء منها فهي ذهنية.
1 - هي عند المناطقة: البرهان والحدل، والخطابة، والشعر، والمغالطة.
2- الشرطية ما تركب من قضيتين، وقيل: الشرطية هو الذي يتوقف عليه الشيء، ولم يدخحل في ماهية الشىع، ولم يوثر فيه ويسمى الموقوف بالمشروطه والموقوف عليه بالشرط، كالوضوه للصلاة، فإن الوضوء شرط موقوف عليه للصلاة، وليس بداحل فيها ولا يوثر فيها. التعريفات: 126.
صفحه ۱۶۷