============================================================
القانون 3 الجنس1، أو مساويا (لها كالناطق بحسبها، ويسمى الفصل، وجنس الشيء يكون قريبا إليه، بأن لا يكون بينه وبينه جنس آخر، كالحيوان للإنسان، ويكون بعيدا عنه كالنامي2 والجسم والثاني إما أن يختص بالحقيقة كالضاحك للإتسان، ويسمى الخاصة، إما لازمة3 كالضاحك بسالقوة، وإما مفارقة كالضاحك بالفعل، واما أن يتمدى الى غيرها كسالمتنفس للانسان، ويسعى العرض العام. والثالث هو النوع4 كالانسان. ويقال في الجنس والفصل والنوع ذاييات، لرجوعها إلى الذات، أي إلى الحقيقة، وفي غيرها عرضيات.
(مبحث المعرف) وأما المعرف فإن كان من جنس وفصل قرببين، فهو حد تام، كالحيوان الناطق في تعريف الإنسان، وان كان من الفصل فقط أو مع الجنس البعيد، فحد ناقص، وإن كان من الخاصة مع الجنس القريب، فرسم3 تام، كالحيوان الضباحك، وان كان منها وحدها، أو مع الجنس البعيد، فرسم ناقص ورد في ج: الجنسي: 2 - أي الذي يتعرض لعملية النمو. المعحم الفلسفي/2: 508.
3- اللازمة هي القضية الي تتبع مباشرة قضية أخرى مبرهن عليها، مقتضى قواعد المنطق، وهي مقابلة للنظرية. المعحم الفلسفي /2: 262.
9 - هو في اللغة الصنف من كل شيء، وفي اصطلاح المناطقة، هو الكلى المقول على كثيرين مختلفين بالعدد في الجواب " ما هو1 كالانسان لزيد. المعحم الفلسفى/2 196.
5 هو عند المنطقيين مقابل للحد وهو قسمان: تام وهو ما يتر كب من الجنس القريب والخاصة، كتعريف الانسان بالحيوان الضاحك. والنافص ما يكون بالخاصة وحدها، أو بها وبالجتس البعيد، كتعريف الإنسان بالضاحك، أو بالجسم الضاحك. المعحم الفلسفي/1: 615.
صفحه ۱۶۶