قناعت در آنچه از نشانه‌های قیامت شایسته است

Al-Sakhawi d. 902 AH
188

قناعت در آنچه از نشانه‌های قیامت شایسته است

القناعة في ما يحسن الإحاطة من أشراط الساعة

پژوهشگر

د. محمد بن عبد الوهاب العقيل

ناشر

مكتبة أضواء السلف

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

محل انتشار

الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرها

* وشرب الخمر ولبس الحرير (١). * وأن توضع العمائم وتلبس القلانس (٢). * وحيف الأئمة، أي: جورهم وظلمهم (٣). * وبيع الحكم (٤) فهو كناية عن الإرتشاء والإرشاء، ويروى "الدراهم والدنانير خواتيم الله في أرضه من جاء بها قضيت حاجتهم ومن لا فلا" (٥). * ويأتي على الناس زمان من لم يكن معه فيه أصفر وأبيض لم يتهن (٦) بالعيش (٧).

(١) كما في حديث أبي عامر - أو أبي مالك - الأشعري قال: سمع النبي ﷺ يقول: "ليكونن من أُمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف، ولينزلن أقوام إلى جنب علم يروح عليهم بسارحة لهم يأتيهم - يعني: الفقير - لحاجة فيقولوا: ارجع إلينا غدًا فيبيتهم الله ويضع العلم ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة". رواه البخاري في "صحيحه": (١٠/ ٥١) تعليقًا، وأبو داود: (٤٠٣٩). (٢) لم أجد ما يشهد له. (٣) ورد ذلك في أحاديث عديدة منها حديث أبي ذر الغفاري ﵁ عن رسول الله ﷺ قال: "إذا اقترب الزمان ... وجار السلطان" الحديث. رواه الحاكم: (٣/ ٣٤٣)، والطبراني في "الأوسط": (٥/ ١٢٦)، وقال الهيثمي في "المجمع" (٧/ ٣٢٥): وفيه سيف بن مسكين وهو ضعيف، وقال الذهبي: وسيف واهٍ، ومنتصر وأبوه مجهولان. "المستدرك": (٣/ ٣٤٣). (٤) عن عابس الغفاري ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "بادروا بالأعمال ستًّا: ... " وذكر منها: "وبيع الحكم". رواه أحمد: (٣/ ٤٩٤)، والطبراني: (١٨/ ٣٤ - ٣٧)، وغيرهما. وصححه الألباني في "الصحيحة": (٩٧٩)، و"صحيح الجامع": (٢٨١٢). (٥) رواه الطبراني في "الأوسط": (٦/ ٣١٦) عن أبي هريرة مرفوعًا: "الدنانير والدراهم خواتم الله في أرضه، من جاء بخاتم مولاه قضيت حاجته"، وضعفه الألباني في "ضعيف الجامع": (٣٠٠٨). (٦) في "الأصل": (يتهف)، وما أثبته وهو الصواب من "أ". (٧) كما هو في حديث المقداد بن معد يكرب مرفوعًا رواه الطبراني في "الكبير": (٢/ ٢٧٨ - ٢٧٩) وغيره. وقال الهيثمي في "المجمع" (٤/ ٦٥): ومداره على أبي بكر بن أبي مريم وقد اختلط.

1 / 130