قناعت در آنچه از نشانه‌های قیامت شایسته است

Al-Sakhawi d. 902 AH
187

قناعت در آنچه از نشانه‌های قیامت شایسته است

القناعة في ما يحسن الإحاطة من أشراط الساعة

پژوهشگر

د. محمد بن عبد الوهاب العقيل

ناشر

مكتبة أضواء السلف

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

محل انتشار

الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرها

وبقيت في خلف يزين بعضهم ... بعضا ليدفع معور عن معور * وتطاول الناس سيما الحفاة العراة في البنيان (١) حيث كثرت أموالهم واشتدت وجهاتهم ولم يكن لهم دأب ولا همة سوى في البناء غالبًا. * واتخاذ بيوت توشى كما توشى المراحل (٢) يعني: تنقش وتزخرف (٣). * وتخريب عمران الدنيا وعمارة خرابها (٤) يعني: بحيث يعمر خرائب عنترة ونحوها ويكاد جامع عمرو بن العاص أن يخرب (٥). * وخروج الناس من المدينة إلى الشام (٦). * واتخاذ القينات، أي: الإماء القينات والمعازف - بمهملة ثم معجمة (٧) - أي: الدفوف وغيرها مما يضرب به وكثرة ذلك.

(١) تقدم في حديث جبريل المشهور. (٢) في جميع النسخ: (الراجل)، والتصحيح من "المصادر". و(المراحل) نوع من الثياب فيه نقش. "النهاية": (٢/ ٢١٠). (٣) كما في حديث أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "لا تقوم الساعة حتى يبني الناس بيوتًا يشبهونها بالمراحل". رواه البخاري في "الأدب المفرد": (رقم ٤٥٩)، وإسناده صحيح. وانظر: "الصحيحة": (٢٧٩). (٤) عن ابن مسعود ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "يا ابن مسعود، إن من أشراط الساعة وأعلامها أن يعمر خراب الأرض ويخرب عمرانها". رواه الطبراني في "الكبير": (١٠/ ٢٨١)، و"الأوسط": (٥/ ١٢٧ - ١٢٨). وقال الهيثمي في "المجمع": (٧/ ٣٢٣) وفيه سيف بن مسكين وهو ضعيف. (٥) جامع عمرو بن العاص في مصر. (٦) هذا سيقع في آخر الزمان، وقد تقدم ما يدل على ذلك. وفي "مسند الفردوس": (رقم ٧٥٢١) عن أبي هريرة ﵁ مرفوعًا: "لا تقوم الساعة حتى يخرج الناس من المدينة إلى الشام يبتغون فيها الصحة"، وفي معناه أحاديث كثيرة صحيحة. (٧) في "الأصل": (مهملة)، والصواب من "أ".

1 / 129