============================================================
الرواية الأولى........
8- [وفي خبر آخر](1) قال: لقي عمر بن الخطاب أمير المؤمنين علي ، فقال: يا آبا الحسن، خصال غفلتها ونسيت آن آسأل رسول الله عنها، فهل عندك فيها شيء؟
قال: وماهي؟
قال [عمر](2): الرجل يرقد فيرى في منامه الشيء، فإذا انتبه كان كآخذ ب يده، وريما يرى الشيء [بعينه](3) فلا يكون شيئا ، والرجل يلقى الرجل فيحبه عن عير معرقة، ويبغضه عن (4) غير معرفة، والرجل يرى الشيء بعينه ويسمعه فيحدت به دهرا ثم ينساه في وقت الحاجة، ثم يذكره(5) في غير وقت الحاجة.
فقال له آمير المؤمنين (6): أما قولك في الشيء يراه الرجل في منامه فإن الله تبارك وتعالى قال في كتابه : الله يتوفى الأنفس حين مؤتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الآخرى إلى أجل مسمي) (7) فليس من عبد يرقد إلا وفيه شبه من الميت، فما راه في مرقده من(8) تحليل روحه من بدنه فهو حق وهو من الملكوت، وما راه في رجوع روحه فهو باطل وتهاويل الشيطان.
(1) من (ع".
(2 3) من "ه".
(4) في ((6": من (0) في 0ه": ثم بنسى.... ثم بذكر.
(6) في "ه": فقال على ط (7) سورة الزمر: 42.
(8) في (4" : في.
صفحه ۵۸