کتاب القدر
القدر
پژوهشگر
عبد الله بن حمد المنصور
ناشر
أضواء السلف
شماره نسخه
الأولى ١٤١٨ هـ
سال انتشار
١٩٩٧ م
محل انتشار
السعودية
وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ، قَالَ: فَقَدِمْتُ الْمَدِينَةَ، فَجَلَسْتُ فِي مَجْلِسٍ فِيهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ، وَأُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ، فَقُلْتُ لِأُبَيٍّ: أَصْلَحَكَ اللَّهُ، إِنِّي قَدِمْتُ الْبَصْرَةَ، فَجَلَسْتُ فِي مَجْلِسٍ، فَذَكَرُوا الْقَدَرَ، فَأَمْرَضُوا قَلْبِي، فَهَلْ أَنْتَ مُحَدِّثِي عَنْهُ؟، فَقَالَ: نَعَمْ، لَوْ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى عذَّب أَهْلَ السَّمَوَاتِ وَأَهْلَ الْأَرْضِ، لَعَذَّبَهُمْ وَهُوَ غَيْرُ ظَالِمٍ، وَلَوْ رَحِمَهُمْ كَانَتْ رَحْمَتُهُ أَوْسَعَ لَهُمْ، وَلَوْ كَانَ لَكَ مِثْلُ أُحُدٍ ذَهَبًا، فَأَنْفَقْتَهُ، مَا يُقْبَلُ مِنْكَ، حَتَّى تُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ كُلِّهِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ، ثُمَّ قَالَ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، حَدِّثْ أَخَاكَ، فَحَدَّثَنِي بِمَا حَدَّثَنِي أَُبَيٌّ.
١٥٢ حَدَّثَنَا مَيْمُونُ بْنُ الْأَصْبَغِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ الْمُرِّيُّ، حَدَّثَنِي يُونُسُ بْنُ مَيْسَرَةَ بْنِ حَلْبَسٍ، حَدَّثَتْنِي أُمُّ الدَّرْدَاءِ ﵂، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالَ: "فَرَغَ اللَّهُ ﷿ إِلَى كُلِّ عَبْدٍ مِنْ خَمْسٍ، مِنْ عَمَلِهِ، وَأَجَلِهِ، وَرِزْقِهِ، وَأَثَرِهِ، وَمَضْجَعِهِ".
١٥٣ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ مروان الرقي، حدثنا المعافى بن
_________
١٥٢- أخرجه الطيالسي: جـ ٣١/١: منحة المعبود، وأحمد: جـ ١٩٧/٥، وابن أبي عاصم في: السنة: ٣٠٣، ٣٠٨، وعبد الله بن أحمد في: السنة: ٨٥٩، والبزار: ٢١٥٢-كشف، وابن حبان: ٦١٥٠-الإحسان، والطبراني في: الأوسط: ٣٢٣٩- مجمع البحرين، وتمام الرازي في: الفوائد ٣٣، الروض البسام، وصححه الشيخ الألباني في تخريجه لكتاب: السنة.
١٥٣- شيخ المصنف قال عنه ابن أبي حاتم: جـ ١٦٥/٨: سئل أبي عنه فقال:.....=
1 / 116