102

کتاب القدر

القدر

پژوهشگر

عبد الله بن حمد المنصور

ناشر

أضواء السلف

شماره نسخه

الأولى ١٤١٨ هـ

سال انتشار

١٩٩٧ م

محل انتشار

السعودية

رَسُولَ [اللَّهِ] ١، أَرَأَيْتَ مَا يَعْمَلُ النَّاسُ الْيَوْمَ، وَيَكْدَحُونَ فِيهِ، أَشَيْءٌ قُضِيَ عَلَيْهِمْ، وَمَضَى فِيهِمْ من قدر قدر عليهم؟، أَمْ فِيمَا يُسْتَقْبَلْونَ بِهِ مِمَّا أَتَاهُمْ بِهِ نَبِيُّهُمْ ﷺ، وَيُثْبِتُ بِهِ الْحُجَّةَ عَلَيْهِمْ؟، فَقَالَ: "لَا، بَلْ شَيْءٌ قُضِيَ عَلَيْهِمْ وَمَضَى فِيهِمْ، وَتَصْدِيقُ ذَلِكَ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ: ﴿وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا﴾ ٢". ١٥١ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ، حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ، عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ الدِّيلِيِّ، قَالَ: قَدِمْتُ الْبَصْرَةَ، وَبِهَا عِمْرَانُ بْنُ الْحُصَيْنِ ﵁ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَجَلَسْتُ فِي مَجْلِسِي، فَذَكَرُوا الْقَدَرَ، فَأَمْرَضُوا قَلْبِي، فَأَتَيْتُ عِمْرَانَ بْنَ الْحُصَيْنِ، فَقُلْتُ: يَا أَبَا نُجَيْدٍ، إِنِّي جَلَسْتُ مَجْلِسًا، فَذَكَرُوا الْقَدَرَ، فَأَمْرَضُوا قَلْبِي، فَهَلْ أَنْتَ مُحَدِّثِي عَنْهُ؟، قَالَ: نَعَمْ، تَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ ﷿ لَوْ عذَّب أَهْلَ السَّمَوَاتِ وَأَهْلَ الْأَرْضِ، لَعَذَّبَهُمْ حِينَ يُعَذِّبُهُمْ، وَهُوَ غَيْرُ ظَالِمٍ، وَلَوْ رَحِمَهُمْ كَانَتْ رَحْمَتُهُ أَوْسَعَ لَهُمْ، وَلَوْ كَانَ لَكَ مِثْلُ أُحُدٍ ذَهَبًا، فَأَنْفَقْتَهُ، مَا يُقْبَلُ مِنْكَ حَتَّى تُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ كُلِّهِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ، وَسَتَقْدُمُ الْمَدِينَةَ، فَتَلْقَى بِهَا أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ

١ لفظ الجلالة ساقط من الأصل، وموجود في النسخة الثانية. ٢ سورة الشمس: الآيتان ٧، ٨. ١٥١- في إسناده هشام بن سعد، صدوق له أوهام، وقد أخرج القصة الطبراني في: الكبير: جـ ٢٢٣/١٨، وأخرجها ابن بطة كذلك في: الإبانة: تحت الحديث: ١٤٤٥، وفيها أن عمران ﵁ سمع الكلام الذي قاله لأبي الأسود من رسول الله ﷺ.

1 / 115