وأما "الحِلْيَة"
ما يباح من حلية الذهب والفضة
١٦٣- فقد ثبت عن النبي ﷺ أنه اتخذ خاتمًا من فضة (١) .
١٦٤- وعن عرفجة بن أسعد أنه قُطِعَ أنفه يوم الكلاب فاتخذ أنفًا من وَرِق، فأنتن عليه، فأمره رسول الله ﷺ أن يتخذ أنفًا من ذهب (٢) .
١٦٥- وعن أنس بن مالك قال: كانت قبيعة سيف رسول الله ﷺ فضة (٣) .
رواهما أبو داود والنسائي والترمذي، وقال عن كل منهما: "حديث حسن".
_________
(١) البخاري (٥٨٧٧) ومسلم (٢٠٩٢) عن أنس بن مالك ﵁.
(٢) أبو داود (٤٢٣٢) والنسائي في المجتبى (٨/١٦٤) وفي الكبرى (٩٤٦٣) والترمذي (١٧٧١) وأحمد (٥/٢٣) وصححه ابن حبان (٥٤٦٢) .
وراجع: شرح معاني الآثار (٤/٢٥٨٨) .
(٣) أبو داود (٢٥٨٣)، والنسائي في الكبرى (٩٨١٥)، وفي المجتبى (٨/٢١٩) والترمذي (١٦٩١) وإسناده صحيح كما قال الألباني في "مختصر الشمائل" (٦٣) . وراجع "الإرواء" (٨٢٢) .
فائدة: في مواضع الحلية من السيف:
"قائمة السيف: مقبضه، وقبيعة السيف: بفتح القاف ما على رأس أعلى القائم، والشاربان: طرفا حديدة في أسفل القائم معترضة تقع -إذا أغمد السيف- على فم الغمد، والنصل: حديدة يلبسها طرف الغمد. والبكرات التي في طرف السيف".
راجع "الدلالات السمعية" (٤١٣) .
1 / 66